غيآب ..
وَ قدّ كُنتُ لِ الغيآب ملجئ ..
ملآذُهُ الآمِن , كآن دربُهُ أسود مُظلِم , فمشيتُ بِه وانرتُ طريقه ..
لآ اُخفِي سِرّآ بِ انَنِي كُنت في طريق مِشوآري التفِتُ لِ الخلفّ
فَ آرى اطيآفِهُم تطير فرحآ , علِمتُ حينهآ انهُم سُعدآء بعدِي ,
عجلّتُ خُطآي لٍ الآمآم أريد ان أصِل لِ ابعد مكآن , اريد قمعَ اطيآفِهم
فَ همّ ..... وَ آنآ ,,,,,
ولكنِ رفِيق دربِي [ الغيآبّ ..
أحبّنِي كثيرآ , تعلّق بِي , فَ فِي بدآيةِ وطء قدمِآي بِ غيآبِي
كُنتُ مُتردِدَه وَ حآولت العودَهـ مِرآرآ وَ تِكرآرآ ..
وَ الغيآبُ بِ دورِه تشبّث بِ اقدآمِي وَ ارتجآنِي ..
خشيتُ ان أظلمَه , كآن يُغنِّي اغآنِي [ البعدَ عن الأحبآب أجمل ,
كآن يحِكي لِي [ قِصصِ الفُرآق أكملّ
كآن يُتمتِم ليِ [ انظري مَ ـآ أجملنِي بِك .. !! وَ انظري مَ ـآ اسعدُهمّ بِ دونِك ..؟
غيآبِي ...
غِيآبِي .....
غِيآبِي ......
أنت لِي أجمل , انت لِي اطهر , انت لِي أوفى , انت لِي أكمل
ادمنّتَكّ ..
فلآ تُحرمَنِي مصلَ مُخدِرك
حينمآ يثور بُركآن الشوق بِ دآخِلِي
ويعصِفَ الحنيِنَ , ويصفعنِي القدَرّ بِ مسآوِءِهـ ,وغدرِهـ وخيآنتِه التِي لآتُغتَفرّ ..
اضافة تعليق